فعاليات مدرسة جابر بن حيان في حساب وزارة التربية والتعليم

أضيف بتاريخ 03/21/2020
teachertecha

فيما يلي، الفعاليات التي نشرها حساب وزارة التربية والعليم على الانستغرام لمعلمي مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين...

التغطية متجددة مع نشر أية فعالية في حساب الوزارة...

 


View this post on Instagram

من منطلق اهتمام وزارة التربية والتعليم بالتركيز على تنمية الجانب الشخصي والمهاري لدى الطالب خلال الدوام المدرسي والتي تصب في مصلحة الطالب وتصقل مواهبه وتنمي قدراته حرصت مدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين على تقديم تلك المشاريع التي تحث على الشراكة المجتمعية وتركز على مهارات طالب القرن الحادي والعشرين التي تعني بتنمية مهارات الطالب المختلفة بحيث يكون جاهزا للحياة منذ صغره. وفي إطار دمج التعليم بالحياة لزيادة الجانب التطبيقي داخل الصف والتقليل من الواجبات الكتابية بدأ معلم الفصل بمدرسة جابر بن حيان الابتدائية للبنين الأستاذ علي عبدالله بتطبيق عدة مشاريع تقوم على تحويل الخبرات التي تعلمها التلميذ ضمن المنهج المدرسي لمشاريع حياتية وتمارين حل المشكلات. مشروع (أطبق ما أتعلم) يقول الأستاذ علي عبد الله معلم نظام فصل بمدرسة جابر بن حيان ومنفذ المشروع: إن فكرة المشروع تتمثل في تحويل التعلم التقليدي الى تعلم عصري يرتكز أساسًا على الطالب بحيث يطور من مستواه الأكاديمي ويطور من شخصيته. والطلبة المشاركون في المشروع متعودون على الوقوف أمام الجمهور من دون رهبة، ومتعودون على شرح مقاطع من الدروس وأصبحوا يتعلمون لوحدهم تعلمًا ذاتيًا حتى بالبيت. وعن المشاريع الأخرى التي تندرج ضمن هذا المشروع تحدث الأستاذ علي عن آخر مشروع تم تطبيقه هو مشروع ألبوم ذكرياتي لخص فيه الطالب مسيرة حياته المدرسية طيلة عام كامل ليصبح له مثابة تحفيز وتوثيق لأعماله، وقد دمجنا المشروع بالتعبير الإبداعي وبجميع المواد الدراسية الأخرى، فكانت فكرة ممتازة. وبسؤاله عن طريقته بالتعليم وضح الأستاذ علي: إن طريقتي في التدريس تقوم على دمج الخبرة والمتعة في التعلم لتسهيل إيصال المعلومات لتلاميذي، أركز كل اهتمامي بالتلاميذ وأعد لهم أنشطة تطبيقية ترتبط بما يدرسونه وتقرب لهم المعنى، هدفي إحداث تغيير إيجابي على تلاميذي ليكون تأثيرهم أكبر في المجتمع، يتدرب تلاميذي على مهارات البحث وحل المشكلات والتفكير الإبداعي وتنمية القدرات القيادية، أقوم بتوجيه تفكيرهم من خلال برنامج (ستيم) والقبعات الست وكذلك التعليم الإلكتروني منذ الصف الأول الابتدائي. وحول تنوع المشاريع التي تم تطبيقها خلال فترة تدريسه أفاد بأنه قدم عدة مشاريع متنوعة على مدى أربع سنوات منها مشروع معالم من بلادي الذي تم تحويله لتطبيق يعمل بالهواتف الذكية، مشروع الرياضيات المرحة، مشروع العلوم المسلية باستراتيجية (ستيم) ومشروع إعادة التدوير والمحافظة على البيئة، بالإضافة أنني أقوم بتجهيز عدة مشاريع أيضا على هيئة مطويات تتناسب مع التطبيقات العملية للطالب.

A post shared by وزارة التربية والتعليم (@moebahrain) on