مع بداية تسلّمي للفوج الحالي من تلاميذي في العام الماضي (الصف الأول الابتدائي)، عرضت مشروع القراءة بعد تحديثه وتطويره على إدارة المدرسة التي رحبت بالأمر وساهمت بما أحتاج من وسائل معينة على إثراء المشروع. فوفرت مكتبة للفصل، وخزانة أستخدمها كدكان الصف الذي يحتوي على مجموعة من الدمى التي يمكن استخدامها في اللعب أثناء القراءة، وكذلك وفرت لي ركنًا خاصًا ولوحات جميلة أضع فيها صورًا لما أنجزه في مشروع "أقرأ لأرقى".
وقد قمت باستغلال خبرتي في مجال تقنية المعلومات والأجهزة الذكية، فدمجت التقنية بالتعليم في مجال القراءة، من خلال البرامج التي تمكنني من تسجيل صوت تلاميذي وهم يقرأون ليقومون بسماع صوتهم بعدئذ فيفرحون بأنهم أصبحوا كمذيعي نشرات الأخبار أو كمهندسي الدبلجة لأفلام الكرتون.
وأفضل تطوير طرأ على برنامج القراءة، هو مشروع القراءة الصباحية الذي نظمته المدرسة وجعلت له صباح كل أربعاء وقتًا معتمدًا بواقع ربع ساعة مقتطعة من الحصة الأولى. حيث عزّز من قيمة القراءة لدى تلاميذي وأضفى بعدًا جديدًا تمثّل في رفع مستوى الجدّية في القراءة.
مكتبتي الصغيرة القابعة في إحدى زوايا صفي كانت تنطق بما لديها من قصص وكتب تناسب أحبتي الصغار، وكذلك "صندوق القراءة" الذي يحتوي على أكحثر من خمسين قصة، كان عونًا لي في نشر ثقافة القراء، وهو يحتوي على قصص قمت بشرائها، وأخرى أهداها مجموعة من تلاميذ الصف لمكتبة الصف.
إن كل ما نقدم في مجال القراءة قليل مقارنة بتطور الزمن وحاجة الأطفال لمزيد من الاهتمام، وهذا ما يجعلني على الدوام أفكر في إيجاد أفكار جديدة أدخلها في صفي ليستفيد منها تلاميذي في مجال القراءة.
وتستمر رحلة القراءة...
أضيف بتاريخ 02/10/2019
teachertecha
التعليقات
أستاذ علي عبدالله حبيب
في 02/11/2019 في تمام الساعة 11:39 م
جميل